كشف القيادي بحركة النهضة اسامة بن سالم أنه على عكس استبشار البعض فإن استقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة تعتبر مؤشرا واضحا على تسارع الإنزلاق نحو ،الأسوء ، و الساعات القادمة قد تكون الأخطر و تابع بن سالم الصراع الدائر في كواليس القصر الرئاسي انقسام الدوائر الصلبة في الدولة حول خياراة لا تزال غامضة إلى حد الآن ، و تحذير السفارة الامريكية لرعياها في تونس تزامنا مع زيارة قيس سعيد خلسة إلى فرنسا .
كلها تمثل دلائل على حرارة جمر القرار المنتظر ، و في نفس السياق اعلنت صحيفة الحرية التونسية بأنه سلسلة من الاعتقالات ستطال عدد من قيادات النهضة المتهمين في ملفات التسفير و الارهاب و ملف الجهاز السري و ملف الاغتيالات السياسية ، تبعت الصحيفة بأنه سيقع اصدار بطاقة ايداع بالسجن بالجملة ضد المورطين من بينهم نور الدين البحيري و ضد كل من السيد فرجاني و علي العريض و عبد اللطيف المكي و عبد الكريم الهاروني.
كما ستطال الايقافات لقيادات أمنية سابقة ضالعة في ملف الجهاز السري كما اعلنت جريدة الحرية حصولها على معلومات تفيد بوجود قرارات تحجير السفر عن عدد من السياسين، و من المنتظر ان يقع اعتقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة و وضعه تحت ،
الاقامة الجبرية خلال الساعات القليلة القادمة، من جانبه أكد قيس سعيد على ان الفضاء هو أهم مرافق الدولة ،وضيفة لا يجب ان يتسلل إليها لا جاه و لا نسب و لا مال .
في المقابل رد صهر راشد الغنوشي ان استقالة نادية عكاشة من القصر ستكون مؤشىرا عن وسريع الخطى نحو مزيد من التصلب في المغامرات الانقالبية كما اعتبرها هو.
الفيديو 👇
تعليقات
إرسال تعليق