ملف فساد من الحجم الكبير خاص بالمافيوزي رياض الحمزاوي و تورط بعض النقابيين الامنيين بالاسماء
انظم كناطري رياض الحمزاوي للتجمع الدستوري الديمقراطي في خطة عضو لجنة مركزية
حيث تمكن من خلال ربط علاقات نافذة مع النظام السابق من تكوين ثروة طائلة عبر التجارة في التبغ و تحديدا المعسل " القيصر "
كما كان رئيس لبلدية الزهراء
بعد الثورة ربط علاقات مع قيادات الاخوان . ثم تقرب من النداء و حاول بناء مشروع سياسي رفقة صديقه منذر الزنايدي و فشل في ذلك .
بعد الانتخابات في 2019 ، حاول التقرب من المنظومة الجديدة ... ثم روج انه قريب من مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة باعتبارهما من " ابناء الزهراء "
و تحدث في اوساط مقربة عن امكانية زواج نجله ريان الحمزاوي رئيس بلدية الزهراء الحالي من نادية عكاشة بعد طلاقه من زوجته الحالية
هذا ما سعى لترويجه و لكن في الواقع عجز عن التقرب منها و فشل في اختراق القصر مثلما تعود فهو عميل مزدوج
فشن ضدها حملات شرسة و اسس و من وراء الستار حزب الشعب يريد مستوليا على شعار حملة الرئيس قيس سعيد و جعل قريبه عبد الهادي الحمزاوي في الواجهة و مول اجتماعات الحزب و ندواته الصحفية التي خصصت لمهاجمة الرئيس و اتهامه بالتمويل الاجنبي في حملته ( نفس ادعاءات الفار من العدالة راشد الخياري ) و كذلك استهداف مديرة الديوان الرئاسي
حيث اصبحت مقهى " الريحان " في الزهراء و هي على ملك ال الحمزاوي غرفة سوداء و وكر دسائس يجمع فيها النقابيين الامنيين " وليد زروق و حبيب الراشدي " و المدونين المعارضين مثل المشبوهة نادرة الجزيري و المدعو فيصل المباركي و بثينة القرقوبي والامنية التابعة للمصالح المختصة سامية الصبابطي والتي تدير صفحات الطنجرة شدت ووزير ضغط الدم والسكر بالتوازي مع المدون سليم الجبالي المسجون حاليا
استغل علاقته بنادرة الجزيري صديقة رضا لينين
و ببثينة القرقوبي " شقيقة زوجة وزير الداخلية الحالي توفيق شرف الدين "
لابتزاز رجال الاعمال و ايهام بعض المسؤولين بقدرته على فرض تعيينهم في مناصب هامة بحكم قربه من دوائر القرار
احتفل الاسبوع الفارط بزواج ابنته " رحاب الحمزاوي " في حفل اسطوري شهد كل مظاهر البذخ من فنانين نذكر منهم الفنان السوري نور مهنا و نور شيبة و زياد غرسة .
بالاضافة الى " الكنطرة " و استغلال رخصة التبغ ... عقد الحمزاوي الابن ريان شراكة مع ارملة المرحوم لطفي نقض هدى نقض و التي تحصلت بعد فوز النداء على رخصة في نشاط بيع منتجات التبغ من قبل حافظ السبسي ثم اسست شركة خاضعة لنظام التصدير الكلي رأس مالها 100 ألف دينار و في الحقيقة هو المنتفع الوحيد من عائداتها " آكل مال الأيتام " فقد قام بالتحيل عليها واصبح يستغل الشركة لشخصه فقط
و هكذا تكون عائلة الحمزاوي محتكرة تجارة التبغ و منتجاته و مؤسسة امبراطورية فساد و احتكار في ظل سكوت غريب من هياكل الدولة
فاين المحاسبة واين النيابة العمومية من هذه العصابات المسرطنة للدولة
تعليقات
إرسال تعليق